اللقاء الحادي عشر من شرح الشاطبية باب الهمز المفرد لفضيلة الدكتور محمود شمس
للاستماع للمحاضرة .. من هنـــــــــــــــــــــــــــا
بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله
الذي
اصطفى
من
شاء
من
خلقه
لحفظ
كتابه
, وجعلهم
من
جملة
أوليائه
وخواص
أحبابه
, ووعدهم
على
تلاوته
الصحيحة
والعمل
بما
فيه
جزيل
الثواب
وأعلى
الدرجات
, ونشهد
أن
لا
إله
إلا
الله
وحده
لا
شريك
له
شهادة
ندخرها
ليوم
العرض
و
الحساب,
ونشهد
أن
سيدنا
محمدا
عبده
ورسوله
أحب
الأحباب
إلى
العزيز
الوهاب
, اللهم
صل
وسلم
وبارك
عليه
وعلى
آله
وأصحابه
الذين
نقلوا
القرءآن
وحافظوا
عليه
ورتلوه
كما
أنزل
, وعملوا
بما
فيه
, فأحلوا
حلاله
, وحرموا
حرامه
واهتدوا
بهديه
وتخلقوا
بآدابه
, أولئك
الذين
صدقوا
وأولئك
هم
المتقون,,,
وبعد
,,,
إليكم
أيها الجمع الكريم المتفقه في الدين رسالة تفريغ للدرس الحادي عشر مما أملاه شيخنا
فضيلة الشيخ الدكتور / محمود شمس
الحمد
لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
صلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين .. سبحانك لا علم لنا إلا
ماعلمتنا إنك أنت العليم الحكيم .. اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا يا رب
العالمين
ثم
بعد ,,.
فإني
أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وأني لأسأل الله تبارك وتعالى
أن يشرح صدورنا وأن ينير قلوبنا وأن يجعلني وإياكم من أهل القرآن الكريم اللذين هم
أهل الله وخاصته .
هانحن نلتقي في لقائنا هذا حول الأسئلة التي وصلتني والإجابة عليها ؟
ها نحن نلتقي في
لقاءنا هذا للإجابة على بض أسئلتكم في شرح باب الهمز المفرد كما حددتم في
الشاطبية:-
ها نحن نتجول معا في
باب الهمز المفرد حول ما ورد لكم من أسئلة :-
قال الشاطبي رحمة
الله ( إذا سكنت فاء من الفعل همزة .. فورش يريها حرف مد مبدلا)
نعلم أن لورش يبدل الهمز الساكن بشرط أن
يقع ( فاء الكلمة) إحنا نعلم أن للكلمة أصول ثلاثة :-
الصرفيون في الميزان
الصرفي :-
يرون أن في الغالب أن
أصل الكلمة ثلاثي:- أي ثلاثة أحرف فقط للكلمة :-
الحرف الأول :-
يرمزون له :- ( بفاء الكلمة )
الحرف الثاني :-
يرمزون له :- ( بعين الكلمة)
الحرف الثالث :-
يرمزون له :- ( بلام الكلمة)
يعني ( ف – ع – ل )
:- ( فعل )
مثال على ذلك :- ( قرأ )على وزن (فعل)
القاف ترمز إلى ( فاء
الكلمة ) ,والراء يرمز ( عين الكلمة ), الألف
المهموزة ترمز إلى لام الكلمة
...وهكذا فإذا وقعت
الهمزة الساكنة المفردة لإننا في الأبواب السابقة عن الهمزتين المجتمعتين في كلمة
أو كلمتين , أما في هذا الباب يتكلم الشيخ عن همزة مفردة واحدة تأتي لاكنها ساكنة
, وكل تغيرات القراء في هذا الباب ( إبدال ) يعني الهمز الساكن ليس فيه على المفرد
ليس فيه ها هنا إلا الإبدال , بخلاف ما مضى .
ورش :- إذا وقعت
الهمزة الساكنة مكان موضع الفاء الكلمة , فإنه يبدلها حرف مد من جنس حركة ما قبلها
.
هنا إستحضر الشيخ
الكريم سؤالا لكي ينشط به ذهننا :-
كيف لي أن أعرف أن
تلك الهمزة فاء الكلمة ؟؟؟؟
العلماء وضعوا لها
ضوابط متعددة :-
أول ضابط :- ( أن يقع
قبلها أحرف كلمة ) ( فيتمنوا + همزة الوصل ) هكذا ( فيتمنوا )
علامتها :- أن يقع قبلها
أحرف ( فيتمنوا)مثال لكل حرف نذكر منها :-
الفاء :- ( فأتوا ) , الياء :- ( يؤتي ) التاء :- ( تألمون)
الميم :- ( مؤمن) ,النون :- ( نؤمن ) .. وهكذا
والواو كذلك أن يقع
قبلها (واو) أو يكون قبلها همزة وصل :- ( إيذن .... الخ)
والبعض:- وضعها أي الضوابط يعني في بيت شعر نحفظه يقول:-
( يبدل ورش بعد ست
تسبق ... تب فز ودم يأتيك نور مشرق)
ست كلمات بست (أحرف
نأخذ الحرف الأول + همزة الوصل )ست أحرف( ت – ف – ي – ن – و – م )
+ همزة الوصل أيضا (
يبدل ورش بعد ست تسبق ... تب فز ودم يأتيك نور مشرق )+ همزة الوصل
فإذا وقعت الهمزة
ساكنة بعد تلك الحروف السته حصرها العلماء في أنها حينئذ تكون همزة أن وقعت فاء
للكلمة فإن ورش يبدله , وأظن نستطيع أن
نقيس على ذلك إن شاء الله.
يستثنى لورش من هذا :- ما كان من جملة ( الإيواء) يعني لفظ (المأوى ومشتقاته) مثلأ
مأوى , مأواكم..الخ .. هذه الألفاظ .. لإن طبعا .. كلما الهمزة وقعت ( فاء الكلمة ) إلا أن
الإبدال فيها سيحدث ثقلا في الكلمة فهى ( مستثناه ) في ذلك , وكما قلت ذلك أن العلة
ليست هى السبب في القراءة
( العلة ليست هى سبب في القراءة.. فإنما القراءات تأتي ثم نبحث
عن العلل ولا مانع من ذلك ..)
أيضا يبدل ورش :-
الهمزتان واوا بشرط :- أن تكون مضمومة بعد ضم وهى (فاء الكلمة ) أيضا متحركة ,
ولاكن تكون متحركة بالفتح ) وقبلها ضم , فهى حيئذ !!! تبدل واوا بشرط أيضا أن تكون
واقعة فاء للكلمة , سواءا ان كانت في (اسم أو فعل) هذا بالنسبة لورش.
بعد ذلك :- عندنا
يقول ( ويبدل للسوسي كل مسكن ..من الهمز مدا غير مجزوم اهملا)
بالنسبة للسوسي :-عن
أبي عمرو:-
يبدل كل همز ساكن ولن
يشترط أن يكون فاء للكلمة يعني سواء وقع
فاء للكلمة أو وقع عين للكلمة أو وقع لام للكلمة يعني أي همز ساكن يبدل حرف مد تبعا لحركة الحرف
الذي قبله .
لاكنه استثنى بعض
الإستثناءات للسوسي :-
هذه الإستثناءات (
قاعدتان , وأربع كلمات):-
(1) :- القاعدة الأولى :-
أن يكون السكون على الهمزة علامة لجزم الكلمة :- كما
عرفتم سابقا ( أن من علامات الجزم الأصلية) هى ( السكون ) طالما علامة جزم ,
والجزم لايكون إلا في الأفعال, فيكون الفعل مضارع لإنه لا يقع إلا في المضارع
.والفعل وقع في محل جزم والهمزة هى سكونها هى علامة للجزم يعني مثلا ( ولم يؤتى)
:- (لم ) :- أداة جزم
(يؤتى) :- فعل مضارع مجزوم بعد لم .
سؤاااال:- هل الهمزة
الساكنة تستثنى للسوسي ؟؟ جواب :- ما في فعل للجزم .. لييييييه؟؟ لماذاااا؟؟
جواب :- لإن سكونها ليس علامة للجزم ..وهنا ليست القضية أن يكون
المضارع مجزوم (لااااااا)
قد يكون المضارع مجزوم وعلامة جزمة (حذف حرف العلة) كالفعل الذي مضى.
إنما تكون الهمزة وسكونها هو علامة للجزم.
والشيخ (يرحمه الله)
ذكرها كقاعدة وعدد الكلمات ..مثلا في قول الله سبحانه وتهالى :-
( " يا
أيها الذين ءآمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ")
تسؤكم :- فعل مضارع مجزوم
ووقع جواب للشرط وعلامة جزمه السكون , بالطبع ..أن علة عدم الإبدال عنده
والإستثناء :-
أن السكون علامة للجزم , فلو أبدلناه ..ستختل علامة الجزم .والرجل ذكر
الكلمات التي وقعت في القرءان هكذا :- ( تسؤ – نشأ – يشأ..الخ)
ويهيئ لكم ..:- عندنا هناك ( "فأووإلى الكهف ينشر لكم ربك من
رحمة ..") ..( ويهيئ لكم )
هذه الكلمة من المستثنيات ..لماذا ؟؟
لإنه معطوف على (جواب الطلب ) فآووإلى الكهف
ينشر : ( جواب الطلب )
المضارع الذي وقع (جواب لفعل أمر)
فأوو :- ( فعل أمر )
ينشر :- (جواب الطلب ) ويهيئ
:- ( معطوف عليه )
القاعدة الثانية :-
ما كان سكونه علامة ( للبناء )
فيه بعض الكلمات تكون (مبنية)
وهى مبنية:- أي آخرها لايتغير بتغير العوامل الداخلة عليها , فهى
علامة للبناء فيها السكون .
("وهيئ
لنا من أمرنا رشدا")
خلوا بالكم :- (وهيئ ) غير و(ويهيئ) !!!
( وهيئ ) :-
جزم للسكون ) , أما ( ويهيئ) :- الجزم للبناء
البناء :- هو لزوم
آخر كلمة حالة واحدة :- فما كان السكون علامة للبناء أيضا من المستثنيات والشيخ
عدد الكلمات بعد ذلك الكلمات الأربعة :-
يقول :- ( وتؤوي وتؤويه أخف بهمزه .. ورئيا بترك الهمز يشبه الامتلا)
يعني إيه !!!
خلوا بالكم معي جيدا وانتبهوا :- ( الغرض من الإبدال في الأصل ..التخفيف
).فكلمة (تؤوي وتؤويه إذا أبدلناها .تبدل واو, وما بعد الواو واو ..اخرى .فلما
هاابدل (الهمز) واو , ياترى ..!!هأدغم في الواو ؟؟ ولا سأبقيها ؟؟ على كل الحالات
أحدثت ثقلا ثقلا , أكثر من وجود الهمز , فما كان إلا استثناء تلك الكلمة من الإبدال لإن بقاء الهمز أخف من
إبدالها في الكلمة هذه بالتحديد (تؤوي _تؤيه) ..واضح
أخف لماذا
؟؟ لإن يبدل الهمز واو , والوا بعدها واو ستحدث ثقلا ..هذا هو المعنى !!
الكلمة الثانية :- إبدالها يجعلهما تلتبس بمعنى غيرها ...,فا بدالها
يجعلها تلتبس بمعنى غيرها في قول
الله تعالى في سورة (مريم):-
قال تعالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
(" وإذا تتلى عليهم ءآياتنا بينات
قال الذين كفروا للذين ءآمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا ( 73) وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا
ورءيا(74)سورة مريم
رئيا :- هنا
بمعنى ___( حسن المنظر)
أي هم أحسن
أثاثا , وأحسن منظرا )رؤيا حسن)
فلو أبدلنا الهمز سنبدله ياءا لإن ما قبلها كسر , سيبدل ياء , وسندخل
الياء في الياء ...هنا أصبحت الكلمة ( ريا ) ..و(ريا) بمعنى أو قد
يتوهم أنها بمعنى ( الري الذي هو امتلاء الأرض بالماء ) أم في معناها في الآية
الكريمة بمعنى ( حسن المظهر ) .. فبقيت الكلمة هذه دون إبدال :- والعلة من ذلك :-
( حتى لا
تلتبس بغيرها في المعنى)
بعد ذلك هناك ثلاث من المستثنيات :-
الإبدال:- يخرجه من لغة إلى لغة أخرى :-
إحداكن أرسلت سؤالا
في كلمة ( مؤصدة):-التي وردت في سورة البلد وفي سورة الهمزة:-
إن لهذه الكلمة أصلان :-
(1) :- الأصل الأول :- (من أصد) الأولى مفتوحة والثانية ساكنة , فأبدلت
الهمزة الثانية ألف فصار أنها واو .. من أصول مؤصدة..أما أنها من ( أأصدت ) , و(
أوصدت)
(2) إّذن أصل الأول ( أ – ص – د ) ( أصد )
(3) :- الأصل الثاني :- (
و- ص- د ) ( وصد )
الأصلين أصل لكلمة (
مؤصدة)... فالقراء في ذاك على فريقين :-
الفريق الأول :- ( منهم من يقرأها بهمز ساكن :- وعلى فكرة هذا في
الشاطبية وفي الدرة . وهذا أيضا لجواب للأخت السائلة في ذاك الصدد أنها قرأت لشعبة
بلا همز ؟ فهذه القراءة صحيحة ,,لإن الذي يهمز مؤصدة في الشاطبية ( حفص , وأبو
عمرو و وحمزة) الذين يقرأؤون بالهمز مؤصدة على انها من 0 اصد) أما الباقون فهم
يقرأؤون ( مؤصدة و لإنها من ( وصد) أقول تاني ؟؟
القراء في أصل مؤصدة
على فريقين :-
(1) :- أصلها ( أصد) فيقرأؤون بهمزة ساكنة (مؤصدة),
وهؤلاء هم ( حفص وأبو عمرو وحمزة من طريق (الشاطبية)
أما الباقون يقرأؤون بلا همز :- على أنها من ( وصد) يعني لا تقولي أن
( شعبة ) يبدل (لاااا)لاكن
( شعبة)
يقرأ بالواو لإن إصل الكلمة عنده من ( وصد) ( مؤصدة )
( أبو عمرو ( يقرأ بالهمز ) لإنه لديه ( أصل ) عنده ( مؤصدة ) فقال
..لو أبدلتها فقد أشبهتها بمن جعلها ( وصد) .. ( ومؤصدة أوصدت يشبه كله .. تخيره
أهل الأداء معلا).. فكلة (كله) هذه تتبع للكلام الاحق .. وليس الكلام السابق. يعني
ومؤصدة أصدت ..بمعنى أن لو ( أبو عمرو ) أبدل الهمز الساكنة واو .. تشبه من يرى
أصلها (وصد) فذلك الفعل سيحدث تحويل الكلمة لأصل آخر , وهذا لا يراه أبو عمرو ,
وأبو عمرو يرى أن أصلها (أصد) .
والخلاصــــــــــــــــــــــــــــــــة:
..إذا أبدلنا الهمزة الهمزة
الساكنة لإبي عمرو وأصبح (موصدة) لأشبهت من يجعل أصلها (وصد).. وأبو عمرو ممن يجعل
أصلها ( أصد) والشاطرة الخاصة بموصدة نهايتها يشبه فقط ! ومؤصدة أوصدت يشبه.. كله,
تتبع للكلام التالي.. ( ومؤصدة أوصدت يشبه كله.. تخيره أهل الأداء معلا)
كله :- تخيره تتبع الكلمات التالي :-يعني لو أبدلت الهمزة واو :- فذلك
يشبه لمن يجعل أصلها واو والقراء منهم من يقرأ بهمز ساكن , ومنهم من يقرأ واو ..
والذي يقرأ بالواو :- يجعل أصلها ( وصد) وليس (أصد) كله تخيره أهل الأداء:-
( كله .. أي كل المستثنيات تخيره أهل الداء بهذا التعليل كل
المستثنيات ) من اول من كان سكونه لأجل الجزم ..والشيخ يؤكد
ذلك ليه ؟؟؟؟؟ لإن هناك من يرى أنها مسألة خلاف :- أن البعض يقول مستثناه , والبعض
الآخر يقول .. لا.. ما هو مسثنى وهو يؤكد أن طريقة أن كل أهل لأداء يرون استثناء
المستثنيات التي ذكرت .. فكل ما سبق معنى (كله) .. فكله تخيره أهل الأداء معللا كل
المستثنيات للسوسي أهل الأداء تخيره بهذا التعليل .. لإن هناك من يرى أن هذه
الإستثناءات ما هى مستثناه
كله :- كل
المستثنيات للسوسي أهل الأداء يرون تخيرها تخيروا استثنائها يعني هو القول الراجح
عندهم
وهنا تفضل الشيخ
الكريم بسؤالنا :- هل وضحت الرؤوية فيما سبق ذكره ؟؟
ثم تفضلت أخت من الأخوات بسؤال :- هل يؤيده أهل الآداء :
فتفضل سمو
الشيخ الكريم بالإجابة على تساؤل الأخت :- نعم يؤيد أهل الأداء بل ويؤكد كلامه ..أن الإستثناء موجود لأبي
عمرو ,, وكأنه يقول : أن أهل الأداء يطبقونه
جميعا هكذا ..هذا هو المعنى
كل الإستثناءات من أول ما كان سكونه للجزم وما كان سكونه للبناء ...
من هو ابن غلبون ؟؟
هو اسمه أبو الحسن طاهر ابن غلبون وهو صاحب طريق فرعي من طرق السوسي ,
أصله هناك طرق رئيسية , وهناك طرق فرعية .. وإن شاء الله عندما توصلوا للطيبة
..سأوضحها لكم أكثر, ثانيا :- هو يتولى جناحا من أجنحة أهل الأداء وهو زعيم ( جبهة
في أهل الأدء ) وله أقوال كثيرة عند رواة كثر وعند أئمة كثر أيضا , هو ما شاء
الله طريق فرعي من الطرق التي نقلت لنا
رواية السوسي ..
شرح ( وابدال اخرى
الهمزتين لكلهم .. إذا سكنت عزم كآدم أوهلا )
انتبهوا جيدا إن الهمزتان إذا التقتا في كلمة وكانت الأولى متحركة
والثانية ساكنة تبدل الثانية حرف مد من
جنس حركة ما قبلها ,أما تكملة للسؤال
والأخت السائلة تقول هنا .. لماذا لم يذكرها في باب الهمزتين من كلمة هناك
كما فعل ابن الجزري في الطيبة ؟؟
ثم تفضل الشيخ الكريم بالإجابة :- أو هى كذلك هى همزتين (
الشاطبي في تنظيميه أحيانا يرجح الواقع والواقعية ,
قال الهمزتان من حيث الواقع
المنطوق أمامنا همزة واحدة , لإن الثانية مبدلة دائما عند القراء.. يعني الهمزة
الثانية فيها لايبدلها البعض ويحققها البعض ولا يسهلها البعض ( لاااااااا) هى
مبدله عند الكل وهذا الباب بكامله باب الهمز المفرد كله (إبدال للكل) يعني من له
فيه خلاف ليس فيه إلا الإبدال..وهل لإنها ليست
محل اختلاف للقراء فالكل يبدلها حرف مد؟؟ فكأنه اعتبرها من هذا الباب والله أعلم
و هذه يتلمسها البعض للشيخ , , والبعض الآخر أخذ عليه أيضا أنها بكلمة
ليست مذكورة في القرءان .. يعني كلمة (أوهلا) ليست في القرءان ؟؟؟ نعم ليست
في القرءان .. لاكن إذا أردتم أن تستنصروا للشيخ
فنقول ليست بالضرورة أن نجعلها مثالا .., ولكن نقول أن الشيخ لم يجد إلا هذه
الكلمة لكي يختم بها البيت ..فأتى بها .. والأمر يكون سهل جدا والأمر ليس مهولا.
تطبيق لكلمة (لئلا) لورش
:-
ورش يبدل الهمزة الثانية
ياء مفتوحة ليلا ننطق لام مكسورة وبعدها لام مفتوحة ليلا يعمل أهل الكتاب لايقدرون
على شيئ والله أعلم
ثم في نهاية حديثة كالعادة بسؤالنا هل عندكم أبواب أو
كلمات تسألون عليها في أي شيئ أو في هذا الباب وأظن أن بفضل الله أنهينا الباب لوعندكم
شيئ نكمل ؟؟وعندما تأكد أن أن الأمر وضح وبان في هذا الدرس الكريم ..ختم حديثة بالدعاء لنا قائلا :-
بارك الله فيكم ومن عليكم ربي
بالرضا والسعادة .. ولا تنسونا من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركات
نالت شرف تفريغ الدرس الحادي عشر
خادمة القرءان والسنة
صفاء خضري ادريس
16 /2/1437هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق